﴿أَ غَيْرَ اللّٰهِ تَدْعُونَ﴾ [الأنعام:40] و قد يعلن بها للتأسي وراثة نبوية
[الرياء و الإخلاص عند العامة و الخاصة من أهل اللّٰه]
و أما ما يذكر عامة أهل هذا الطريق كأبي حامد و المحاسبي و أمثالهما من العامة من الرياء و طلب الإخلاص فإنما ذلك خطاب الحق بلسان العموم ليعم بذلك ما هو لسان من لا يرى لا لله و نحن إنما نتكلم مع أهل اللّٰه في ذلك و لقد كان شيخنا يقول لأصحابه أعلنوا بالطاعة لله حتى تكون كلمة اللّٰه هي العليا كما يعلن هؤلاء بالمعاصي و المخالفات و إظهار المنكرات و لا يستحيون من اللّٰه قال بعض السادة لأصحاب شيخ معتبر بما ذا كان يأمركم شيخكم قال كان يأمرنا بالاجتهاد في الأعمال و رؤية التقصير فيها فقال أمركم و اللّٰه بالمجوسية المحضة هلا أمركم بالأعمال و برؤية مجريها و منشئها فهذا من هذا الباب
[الكامل من يعطى بالحالتين ليجمع بين الحقيقتين]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية