و «قوله ينزل ربنا إلى سماء الدنيا» فافهم مناسبة هذه الصفة العملية من بنى آدم من الحقائق الإلهية فكلامهم في مثل هذه أي الحقائق الإلهية أقرب مناسبة لهذا الفعل فاختلفوا و كذلك قوله إسباغ الوضوء على المكاره له من الحقائق الإلهية «قوله تعالى في الأخبار الإلهية في قبضه نسمة عبده المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته» فوصف نفسه بأنه يكره و كذلك من هذه الحقيقة يسبغ المؤمن الوضوء على كره منه من أجل شدة البرد فله الأجر أجر الكراهة من هذه الحقيقة الإلهية و كذلك قوله فيما يختصمون فيه التعقيب و هو الجلوس في المسجد بعد الفراغ من الصلاة له من الحقائق الإلهية قوله تعالى ﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلاٰنِ﴾
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية