و فيه علم الأهوال الشاغلة و فيه علم الجبر و من هو المجبور و فيه علم التنزيه و فيه علم عواقب الثناء و أوائله و فيه علم الأحكام و لمن تنسب و من يحكم بها و فيه علم التقدير الذي لم يقع لو وقع ما ينتج و هل ترك وقوعه من باب الرحمة بالعالم أم لا و فيه علم إقامة الحجج و فيه علم الابتلاء و ما فائدته و فيه علم صنعة الكيمياء و فيه علم الاعتبار و فيه علم التمني و ما يفيد منه و ينفع المتمني و ما لا يفيد و لا ينفع و فيه علم أهلية كل موجود لما أهل له و فيه علم من جازى بأفضل مما عمل له و من أجاب بأكثر مما سئل عنه و فيه علم ما نهي عنه المؤمن هل هو بقاء على الأصل لأنه ترك و لما ذا تأخر عن الأمر و كلاهما حكم اللّٰه ﴿وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ [الأحزاب:4]
«الباب السابع و الخمسون و ثلاثمائة في معرفة منزل البهائم من الحضرة الإلهية
و قهرهم تحت سرين موسويين»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية