﴿وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النّٰارِ﴾ [الأحقاف:20] و هل العرض دخول أم لا و فيه علم المطابقة و هو علم عزيز و فيه علم مضادة الأمثال و فيه علم ما يجب على الرسل مما لا يجب و فيه علم عدم الثقة بالأسباب المعهودة لأمر ما يكون عنها فيظهر عنها خلاف ذلك من أين وقع الغلط للذي وثق بها و فيه علم ما يفنى من الأشياء مما لا يفنى و ما يفنى منها هل يفنى بالذات أم لا و فيه علم كل شيء فيك و منك فلا يطرأ عليك أمر غريب ما هو عندك فلا يكشف لك إلا عنك و هو علم عزيز أيضا ما يعلمه كل أحد من أهل اللّٰه و فيه علم الفرق بين أصناف العالم و فيه علم الاقتداء و فيه علم الزمان الكبير من الزمان الصغير و ظهور الزمان الكبير قصيرا كزمان النعيم و الوصال و ظهور الزمان القصير كبيرا كزمان الآلام و الهجران ﴿وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ [الأحزاب:4]
«الباب التاسع و الثلاثون و ثلاثمائة في معرفة منزل جثو لشريعة بين يدي الحقيقة تطلب الاستمداد من الحضرة
المحمدية»
و هو المنزل الذي يظهر فيه اللواء الثاني من ألوية الحمد الذي يتضمن تسعة و تسعين اسما إلهيا»
الحجر من شيم الحدوث فلا تقل *** إني لأجل خلافتي لمسرح
هيهات أنت مقيد بخلافة *** أين السراح و باب كونك يفتح
و القلب خلف مغالق مجبولة *** ضاعت مفاتحها فليست تفتح
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية