أعني الصافنات الجياد اشتاق إليها لأنه فقد المحل الذي أوجب له هذه الصفة الملذوذة فإنها كانت مجلى له فقال ﴿رُدُّوهٰا عَلَيَّ﴾ [ص:33]
[حكايات اليهود في تفسير القرآن الإسرائيليات]
و أما المفسرون الذين جعلوا التواري للشمس فليس للشمس هنا ذكر و لا للصلاة التي يزعمون ثم إنهم يأخذون في ذلك حكايات اليهود في تفسير القرآن و «قد أمرنا رسول اللّٰه ﷺ أن لا نصدق أهل الكتاب و لا نكذبهم» فمن فسر القرآن برواية اليهود فقد رد أمر رسول اللّٰه ﷺ و من رد أمر رسول اللّٰه ﷺ فقد رد أمر اللّٰه فإنه أمر أن نطيع الرسول و أن نأخذ ما أتانا به و أن ننتهي عما نهانا عنه إذ لا يوصلنا إلى أخبار هؤلاء الأنبياء الاسرائيليين إلا نبي فنصدقه أو أهل كتاب فنقف عند أخبارهم إذا لم يكن في كتابنا و لا قول رسولنا ﷺ و لا في أدلة العقول ما يرده و لا يثبته و لا نقضي فيه بشيء و أما مساق الآية فلا يدل على ما قالوه بوجه ظاهر البتة
[حب سليمان عليه السّلام للخيل عن ذكر ربه إياها]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية