[المنع في الصدع]
و من ذلك المنع في الصدع من الباب 377 قال حفظ اللّٰه ذكره بالحفظة من البشر و بالصحف المكرمة التي بأيدي السفرة الكرام البررة : فالحق في قلبه و كلامه في صدره و قال خزائن اللّٰه صدور المقربين و أبواب تلك الخزائن ألسنتهم فإذا نطقوا أعنوا السامعين إن كانت أعين أفهامهم غير مطموسة و قال إذا تميز العارف بالإضافة إلى معروفه لقطن الحجة فإن الحجة البالغة لله : و عصم من الخطاء في القول و العمل و قال الهبة العظمى ما أعطاك اللّٰه من الرحمة في قلبك بعباده فخفضت لهم الجناح و ألنت لهم القول يقول كهمس في رجزه
ألبس لكل حالة لبوسها *** إما نعيمها و إما بؤسها
و قال إنما كانت الحجة البالغة لله لأن العلم يطابق المعلوم فافهم
[ما هو المقام الجليل الذي صح للخليل]
و من ذلك ما هو المقام الجليل الذي صح للخليل من الباب 378 قال المحدث في القديم ما هو القديم في المحدث ﴿اِتَّخَذَ اللّٰهُ إِبْرٰاهِيمَ خَلِيلاً﴾ [النساء:125] و «ورد في الخبر لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا لكن صاحبكم خليل اللّٰه»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية