و من ذلك الجمرات جماعات من الباب 353 الجمرة قد تكون جماعة الأموات و الزمرة لا تكون إلا جماعة لها أصوات ما حصل المنى في جمرات منى إلا لكونها حازت مقام التحصيب فأفادت أهل النظر و التهذيب فكبر عند كل رمية لما رآه بلا مرية فما حصب إلا من له وجود و إن لم تدركه عين الشهود لكن أدركوه بالإيمان فقام لهم مقام العيان و أدركه الجاهل و من ورثه بعينه في عين كونه فكانت أسماء إلهية أذهبت أسماء و أنباء مسموعة أعدمت أنباء اشتركت جمرات منى و جمرات الزمان في التثليث و التسبيع لاجتماعهما في المقام الرفيع فالجمرة الدنيا لأصحاب النسب الإلهي دينا و دنيا و أهل الجمرة الوسطى للمحافظين على الصلاة الوسطى و جمرة العقبة لها الانفراد و التقدم بالمرتبة
[الجواد ذو جواد]
و من ذلك الجواد ذو جواد من الباب 354 لا تقل وصلت فما ثم نهاية و لا لم أصل فإنه عماية ليس وراء اللّٰه مرمى و هنالك يستوي البصير و الأعمى الناظر إليه ينتهي و يقف و صاحب الكشف فيه يكشف و يعترف لا يشكو الجواد إلا الجواد فإن الجود يخلي الخزائن لما تطلبه الكوائن و المحدث في الدنيا محصور و بالمشيئة الإلهية مقهور فعلى قدر ما يعطي يهب و إن قيل له اذهب ذهب لا تخلى المخازن ما دامت المعادن و المعادن عماله و العاملون أصحاب أجر و عماله فإما همة و إما مال ما هنالك آمال هذه أحوال الرجال أهل الاتصال في الانفصال و أهل الانفصال في الاتصال
[تسوية الصفوف مألوف]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية