و من ذلك تكرار الرؤية لحصول المنية من الباب 339 لما انسحبت الحدود على الأمثال قيل بتكرر الأشكال و هي مسألة فيها إشكال هل هذا الأمر المدرك بالبصر في الزمن الثاني المتصور هل هو ذلك العين المقرر ما برح أو زال ثم عاد فتكرر أو هذا مثل الماضي حدث فتصور فإن كان مثل رجوع الشمس فما فيه لبس فإن الشمس لا مستقر لها عند من علمها و ما جهلها و لها مستقر يراه عين المؤمن في الايمان بالخبر و لها بهته و لهذا تطلع من المغرب بغتة مع كونها ما سكنت عن حركتها و لكن حيل بينها و بين بركتها فلم ينفع بطلوعها إيمان و لا عمل و لحق أهل الاجتهاد بأهل الكسل فترى ربك مرارا و لا تعقل تكرارا و ذهبت المثل باندراس السبل
[الأرض مهاد موضوع و السماء سقف مرفوع]
و من ذلك الأرض مهاد موضوع و السماء سقف مرفوع من الباب 340 لو لا الأنوار ما طلب الاستظلال و لا ظهرت من الكثائف الظلال فهو نكاح موجود و عرس مشهود و كتاب معقود ﴿يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة:1]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية