و ذاك نبي أو رسول و وارث *** و ما ثم إلا هؤلاء فأجملوا
و لم يبق إلا واحد و هو وارث *** و الاثنان قد راحا فما لك تعدل
فسبحان من خص الولي براحة *** ليغبطه فيها الذي هو أفضل
[الرسالة و الولاية و الوراثة الكاملة]
«قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء ما ورثوا دينارا و لا درهما ورثوا العلم» و لما كانت حالته صلى اللّٰه عليه و سلم في ابتداء أمره صلى اللّٰه عليه و سلم إن اللّٰه تعالى و فقه لعبادته بملة إبراهيم الخليل عليه السلام فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه عناية من اللّٰه سبحانه به صلى اللّٰه عليه و سلم إلى أن فجأه الحق فجاءه الملك فسلم عليه بالرسالة و عرفه بنبوته فلما تقررت عنده أرسل إلى الناس كافة ﴿بَشِيراً وَ نَذِيراً﴾ [البقرة:119] ﴿وَ دٰاعِياً إِلَى اللّٰهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرٰاجاً مُنِيراً﴾ [الأحزاب:46]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية