الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية) |
![]() |
![]() |
||||||||||
الصفحة - من الجزء (عرض الصورة)![]() و النص فلا ينسب إليه النقص [باب:السمع و البصر]ثم قال لو لم يبصرك و لم يسمعك لجهل كثيرا منك و نسبة الجهل إليه محال فلا سبيل إلى نفي هاتين الصفتين عنه بحال و من ارتكب القول بنفيهما ارتكب مخوفا لما يؤدي إلى كونه مئوفا [باب:إثبات الصفات]ثم قال من ضرورة الحكم أن يوجبه معنى كما من ضرورة المعنى الذي لا يقوم بنفسه استدعاء مغني فيا أيها المجادل كم ذا تتعنى ما ذاك إلا لخوفك من العدد و هذا لا يبطل حقيقة الواحد و الأحد و لو علمت إن العدد هو الأحد ما شرعت في منازعة أحد فهذا قد أبنت عن الحامل المحمول العارض و اللازم في تقاسيم هذه المعالم ثم قعد «الفصل الثالث في معرفة الإبداع و التركيب باللسان الشامي»[باب:العالم خلق اللّٰه]ثم قام الشامي و قال إذا تماثلت المحدثات و كان تعلق القدرة بها لمجرد الذات فبأي دليل يخرج منها بعض الممكنات [باب:الكسب]ثم قال لما كانت الإرادة تتعلق بمرادها حقيقة و لم تكن القدرة الحادثة مثلها لاختلال في الطريقة فذلك هو الكسب فكسب العبد و قدر الرب و تبيين ذلك بالحركة الاختيارية و الرعدة الاضطرارية [باب:الكسب مراد اللّٰه]ثم قال القدرة من شرطها الإيجاد إذا ساعدها العلم و الإرادة فإياك و العادة كل ما أدى إلى نقص الألوهة فهو مردود و من جعل في الوجود الحادث ما ليس بمراد لله فهو من المعرفة مطرود و باب التوحيد في وجهه مسدود و قد يراد الأمر و لا يراد المأمور به و هو الصحيح و هذا غاية التصريح [باب:لا يجب خلق العالم]ثم قال من أوجب على اللّٰه أمرا فقد أوجب عليه حد الواجب و ذلك على اللّٰه محال في صحيح المذاهب و من قال بالوجوب لسبق العلم فقد خرج عن الحكم المعروف عند العلماء في الواجب و هو صحيح الحكم [باب:تكليف ما لا يطاق]ثم قال تكليف ما لا يطاق جائز عقلا و قد عاينا ذلك مشاهدة و نقلا [باب:إيلام البريء ليس بظلم في حق اللّٰه]ثم قال من لم يخرج شيء على الحقيقة عن ملكه فلا يتصف بالجور و الظلم فيما يجريه من حكمه في ملكه [باب:الحسن و القبح]ثم قال من هو مختار فلا يجب عليه رعاية الأصلح و قد ثبت ذلك و صح التقبيح و التحسين بالشرع و الغرض و من قال إن الحسن و القبح لذات الحسن و القبيح فهو صاحب جهل عرض [باب:وجوب معرفة اللّٰه]ثم قال إذا كان وجوب معرفة اللّٰه و غير ذلك من شرطه ارتباط الضرر بتركه في المستقبل فلا يصح الوجوب بالعقل لأنه لا يعقل [باب:بعثة الرسل]ثم قال إذا كان العقل يستقل بنفسه في أمر و في أمر لا يستقل فلا بد من موصل إليه مستقل فلم تستحل بعثة الرسل و أنهم أعلم الخلق بالغايات و السبل [باب:إثبات رسالة رسول بعينه]ثم قال لو جاز أن يجيء الكاذب بما جاء به الصادق لانقلبت الحقائق و لتبدلت القدرة بالعجز و لاستند الكذب إلى حضرة العز و هذا كله محال و غاية الضلال بما ثبت الواحد الأول يثبت الثاني في جميع الوجوه و المعاني «الفصل الرابع في معرفة التخليص و الترتيب باللسان اليمني»[باب:الاعادة]ثم قام اليمني و قال من أفسد شيئا بعد ما أنشأه جاز أن يعيده كما بدأه [باب:سؤال القبر و عذابه]ثم قال إذا قامت اللطيفة الروحانية بجزء ما من الإنسان فقد صح عليه اسم الحيوان النائم يرى ما لا يراه اليقظان و هو إلى جانبه لاختلاف مذاهبه من قامت به الحياة جازت عليه اللذة و الألم فما لك لا تلتزم [باب:الميزان]ثم قال البدل من الشيء يقوم مقامه و يوجب له أحكامه [باب:الصراط]ثم قال من قدر على إمساك الطير في الهواء و هي أجسام قدر على إمساك جميع الأجرام [باب:خلق الجنة و النار]ثم قال قد كملت النشأة و اجتمعت أطراف الدائرة قبل حلول الدائرة [باب:وجوب الامامة]ثم قال إقامة الدين هو المطلوب و لا يصح إلا بالأمان فاتخاذ الإمام واجب في كل زمان [باب:شروط الامامة]ثم قال إذا تكاملت الشرائط صح العقد و لزم العالم الوفاء بالعهد و هي الذكورية و البلوغ و العقل و العلم و الحرية و الورع و النجدة و الكفاية و نسب قريش و سلامة حاسة السمع و البصر و بهذا قال بعض أهل العلم و النظر [باب:إذا تعارض إمامان]ثم قال إذا تعارض |
|
||||||||||
![]() |
![]() |
||||||||||
الفتوحات
المكية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ترقيم الصفحات موافق لطبعة القاهرة (دار الكتب العربية الكبرى) - المعروفة بالطبعة الميمنية. وقد تم إضافة عناوين فرعية ضمن قوسين مربعين. |