﴿فِي آذٰانِنٰا وَقْرٌ﴾ [فصلت:5] فطابق قولهم ﴿فِي آذٰانِنٰا وَقْرٌ﴾ [فصلت:5] قول اللّٰه إنهم صم فلم يسمعوا فلم يرجعوا : فإنهم لم يعقلوا ما سمعته آذانهم و ما سمع من سمع منهم إلا دعاء و نداء و هو قوله يا فلان و ما سمع أكثر من ذلك فما أعظم رحمة اللّٰه بعباده و هم لا يشعرون بل رأيت جماعة ممن ينازعون في اتساع رحمة اللّٰه و إنها مقصورة على طائفة خاصة فحجروا و ضيقوا ما وسع اللّٰه فلو إن اللّٰه لا يرحم أحدا من خلقه لحرم رحمته من يقول بهذا و لكن أبي اللّٰه إلا شمول الرحمة فمنا من يأخذها بطريق الوجوب و هم الذين ﴿يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ﴾ [الأعراف:156] الذين يؤمنون و ﴿يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ﴾ [الأعراف:157]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية