﴿كُلَّمٰا دَخَلَ عَلَيْهٰا زَكَرِيَّا الْمِحْرٰابَ وَجَدَ عِنْدَهٰا رِزْقاً قٰالَ يٰا مَرْيَمُ أَنّٰى لَكِ هٰذٰا قٰالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ﴾ [آل عمران:37]
(حكاية)
حرمة في سلب نعمة مر زياد بن أمية بالحيرة فنظر إلى دير فقال لخادمه لمن هذا قال دير حرقة بنت النعمان بن المنذر فقال ميلوا بنا إليه نسمع كلامها فجاءت فوقفت خلف الباب فكلمها الخادم فقال لها كلمي الأمير قالت أوجز أم أطيل قال بل أوجزي قالت كنا أهل بيت طلعت الشمس علينا و ما على الأرض أحد أعز منا فما غربت تلك الشمس حتى رحمنا عدونا قال فأمر لها بأوساق من شعير فقالت أطعمتك يد شبعاء جاعت و لا أطعمتك يد جوعا شبعت فسر زياد بكلامها فقال لشاعر معه قيد هذا الكلام لا يدرس يعني انظمه فقال
سل الخير أهل الخير قد ما و لا تسل *** فتى ذاق طعم الخير منذ قريب
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية