يعني هارون فقد يمكن أن يختلفا في العبارة في مجلس واحد فقد جمعهما مقام واحد و هو البعث في زمان واحد إلى شخص واحد برسالة واحدة
[التوسع الإلهي:أو فكرة الخلق الجديد]
و إن كان قد منع وجود مثل هذا جماعة من أصحابنا و شيوخنا كأبي طالب المكي و من قال بقوله و إليه نذهب و به أقول و هو الصحيح عندنا فإن اللّٰه تعالى لا يكرر تجليا على شخص واحد و لا يشرك فيه بين شخصين للتوسع الإلهي و إنما الأمثال و الأشباه توهم الرائي و السامع للتشابه الذي يعسر فصله إلا على أهل الكشف و القائلين من المتكلمين إن العرض لا يبقى زمانين و من الاتساع الإلهي أن اللّٰه ﴿أَعْطىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ﴾ [ طه:50] و ميز كل شيء في العالم بأمر ذلك الأمر هو الذي ميزه عن غيره و هو أحدية كل شيء فما اجتمع اثنان في مزاج واحد قال أبو العتاهية
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية