مذ تألهت رجعت مظهرا *** و كذا كنت فبي فاعتصموا
أنا حبل اللّٰه في كونكم *** فالزموا الباب عبيدا و اخدموا
و إذا قلت هويت زينبا *** أو نظاما أو عنانا فأحكموا
إنه رمز بديع حسن *** تحته ثوب رفيع معلم
و أنا الثوب على لابسه *** و الذي يلبسه ما يعلم
ليس في الجبة شيء غير ما *** قاله الحلاج يوما فأنعموا
و حياة الحب لو أشهده *** لاعترانى لشهودي بكم
ما يرى عين وجود الحق من *** أصله في كل حال عدم
(و مما يتضمنه هذا الباب قولنا)
إن الوجود لحرف أنت معناه *** و ليس لي أمل في الكون إلا هو
الحرف معنى و معنى الحرف ساكنه *** و ما تشاهد عين غير معناه
و القلب من حيث ما تعطيه فطرته *** يجول ما بين مغناه و معناه
عز الإله فما يحويه من أحد *** و بعد هذا فإنا قد وسعناه
و ما أنا قلت بل جاء الحديث به *** عن الإله و هذا اللفظ فحواه
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية