ثم وجدنا ميم بسم الذي هو آدم عليه السّلام معرقا و وجدنا ميم الرحيم معرقا الذي هو محمد صلى اللّٰه عليه و سلم تسليما فعلمنا إن مادة ميم آدم عليه السّلام لوجود عالم التركيب إذ لم يكن مبعوثا و علمنا إن مادة ميم محمد صلى اللّٰه عليه و سلم لوجود الخطاب عموما كما كان آدم عندنا عموما فلهذا امتدا
(أنبأه) [أيام الرب و البسملة]
قال سيدنا الذي لا ينطق عن الهوى إن صلحت أمتي فلها يوم و إن فسدت فلها نصف يوم و اليوم رباني فإن أيام الرب كل يوم من ألف سنة مما نعد بخلاف أيام اللّٰه و أيام ذي المعارج فإن هذه الأيام أكبر فلكا من أيام الرب و سيأتي إن شاء اللّٰه ذكرها في داخل الكتاب في معرفة الأزمان و صلاح الأمة بنظرها إليه صلى اللّٰه عليه و سلم و فسادها بإعراضها عنه فوجدنا ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة:1] يتضمن ألف معنى كل معنى لا يحصل إلا بعد انقضاء حول و لا بد من حصول هذه المعاني التي تضمنها ﴿بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة:1]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية