فهكذا الناس يوم القيامة في بركة أهل البيت ممن بعث إليه صلى اللّٰه عليه و سلم فما أسعد هذه الأمة فإن اعتبر اللّٰه البيت اعتبار الباطن إذ كان كل شرع متقدم شرع محمد صلى اللّٰه عليه و سلم بمنزلة طلوع الفجر إلى حين طلوع الشمس فكان ذلك الضوء و تزايده من الشمس فتكون أمة محمد صلى اللّٰه عليه و سلم من آدم إلى آخر إنسان يوجد فيكون الكل من أمة محمد صلى اللّٰه عليه و سلم فينال الكل بركة أهل البيت فيسعد الجميع أ لا تراه «يقول يوم القيامة أنا سيد الناس» فلم يخص و لم يقل أنا سيد أمتي ثم إنه ما ذكر بعد هذه اللفظة إلا حديث الشفاعة فقال أ تدرون بما ذاك و ذكر حديث الشفاعة يوم القيامة و هو معنى ما أشرنا إليه آنفا فإن فهمت ما أومأنا إليه فافعل ما شئت فقد غفر لك إنه ﴿وٰاسِعُ الْمَغْفِرَةِ﴾ [ النجم:32]
(السؤال الحادي و الخمسون و مائة)قوله آل محمد
الجواب
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية