﴿وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ وَ نٰادَوْا أَصْحٰابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلاٰمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهٰا وَ هُمْ يَطْمَعُونَ﴾ [الأعراف:46] كما نادوا أيضا ﴿إِذٰا صُرِفَتْ أَبْصٰارُهُمْ تِلْقٰاءَ أَصْحٰابِ النّٰارِ قٰالُوا رَبَّنٰا لاٰ تَجْعَلْنٰا مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ﴾ [الأعراف:47] و الظلم هنا الشرك لا غير
[الموطن] السادس ذبح الموت
الموت و إن كان نسبة «فإن اللّٰه يظهره يوم القيامة في صورة كبش أملح و ينادي يا أهل الجنة فيشرئبون و ينادي يا أهل النار فيشرئبون و ليس في النار في ذلك الوقت إلا أهلها الذين هم أهلها فيقال للفريقين أ تعرفون هذا و هو بين الجنة و النار فيقولون هو الموت و يأتي يحيى عليه السلام و بيده الشفرة فيضجعه و يذبحه و ينادي مناديا أهل الجنة خلود فلا موت و يا أهل النار خلود فلا موت»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية