﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِمٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النور:24] يعني بها فتقول اليد بطش بي في كذا يعني في غير حق فيما حرم عليه البطش فيه و تقول الرجل كذلك و اللسان و البصر و جميع الجوارح كذلك ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً﴾ [الإسراء:36] «خرج مسلم عن محمد بن أبي عمر عن سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول اللّٰه هل نرى ربنا يوم القيامة قال رسول اللّٰه ﷺ و الذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم» فيلقي العبد فيقول أي قل أ لم أكرمك و أسودك و أزوجك و أسخر لك الخيل و الإبل و أذرك ترأس و تربع فيقول بلى يا رب فيقول أ فظننت إنك ملاقي فيقول آمنت بك و بكتابك و برسلك و صليت و صمت و تصدقت و يثني بخير ما استطاع فيقول هاهنا أذن قال ثم يقال له الآن نبعث شاهدا عليك و يتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم علي فيه و يقال لفخذه انطقي فينطق فخذه و لحمه و عظامه بعمله و ذلك ليعذر من نفسه و ذلك المنافق و ذلك الذي سخط اللّٰه عليه و «قد ورد في الحديث الثابت في أمر الدنيا أن الساعة لا تقوم حتى تكلم الرجل بما فعل أهله» فخذه و عذبة سوطه و قد قيل في التفسير إن الميت الذي أحياه اللّٰه في بنى إسرائيل في حديث البقرة في قوله
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية