و من ذلك فك المعمى و الأجل المسمى من الباب 282 من فرق بين الفاتح و الناصر و الظهير فقد عرف حقائق مراتب الأمور الناصر بما قذفه من رعبه في قلبه و بالدبور و الصبا على من تمرد و أبى و الظهير معين و الفاتح يبين فإذا استعين أعان فهو المستعان و إذا فتح أوضح و أعطى جزيل المنح الفاتح صاحب الرحمة و مسبغ النعمة و الناصر قاذف في قلب العارف ما شاء من العوارف في المعارف و الظهير خبير بمن هو له نصير فإذا شاهد الوفود و تعمر الوجود و تحقق العابد و المعبود و تبين المسود و المسود طلب الستر بالتنزيه فأسدل الحجب بالتشبيه فعنه كان الصدور بما قرر في الصدور و إليه كان الورود في طلب المزيد
[عبادة الوثن قمن]
و من ذلك عبادة الوثن قمن من الباب 283 حقيق على الخلق أن لا يعبدوا إلا ما اعتقدوه من الحق فما عبد إلا مخلوق و لهذا توجهت عليه الحقوق ﴿أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ [البقرة:40]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية