فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ فيقولون يا ربنا خاطبتنا فسمعنا وفهمتنا ففهمنا فيا ربنا وفقن واستعملنا فيما طلبته منا من عبادتك وتقواك إذ لا حول لنا ولا قوة إلا بك ومن نحن حتى تنزل إلينا من علو جلالك وتنادينا وتسألنا وتطلب منا يا أَيُّهَ النَّاسُ يقولون لبيك إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فيقولون يا ربنا أسمعتنا فسمعنا وأعلمتنا فعلمنا فأعصمنا وتعطف علينا فالمنصور من نصرته والمؤيد من أيدته والمخذول من خذلته يا أَيُّهَ الْإِنْسانُ فيقول الإنسان منهم لبيك يا رب ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ فيقول كرمك يا رب فيقول صدقت يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فيقولون لبيك ربنا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقاتِهِ اتَّقُوا الله وقُولُوا قَوْلًا سَدِيد يقولون وأي قول لنا إلا ما تقولنا وهل لمخلوق حول أو قوة إلا بك فاجعل نطقن ذكرك وقولنا تلاوة كتابك يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فيقولون لبيك ربن فيقول تعالى عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ من ضَلَّ إِذَ اهْتَدَيْتُمْ فيقولون ربنا أغريتنا بأنفسنا لما جعلتها محلا لإيمانك فقلت وفي أَنْفُسِكُمْ فَلا تُبْصِرُونَ وقلت سَنُرِيهِمْ آياتِنا في الْآفاقِ وفي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ والآيات ليست مطلوبة إلا لما تدل عليه
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية