الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ وإن كان مقام الرسالة يقتضي تبيين الحسن من القبيح ليعلم كما قال تعالى لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ فإن بين السوء في حق شخص فبوحي من الله كما قال في شخص بئس أين العشيرة والخضر قتل الغلام وقال فيه طبع كافر أو أخبر لو تركه بما يكون منه من السوء في حق أبويه وقال ما فعلت ذلك عن أمري فالذي للرجال من ذواتهم القول الحسن والنظر إلى الحسن والإصغاء بالسمع إلى الحسن فإن ظهر منهم وقتا ما خلاف هذا من نبي أو ولي مرجوم فذلك عن أمر إلهي ما هو لسانهم فهذا قد ذكرنا من أحوال العيسويين ما يسره الله على لساني والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
(الباب السابع والثلاثون في معرفة الأقطاب العيسويين وأسرارهم)
فاعلم أيدك الله بروح القدس أن
القطب من ثبتت في الأمر أقدامه *** والعيسوى الذي يبديه قدامه
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية