بن الأزهر عن نافع وابن الأزهر مجهول قال أبو عبد الله الحاكم لم يسمع بذكر ابن الأزهر في غير هذا الحديث والسؤال عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر هو من حديث ابن لهيعة عن ابن الأزهر قلنا هذا الحديث وإن تكلم في طريقه فهو صحيح عند أمثالنا كشفا وقوله في زخرفة المساجد وتفضيض المصاحف ليسا على طريق الذم وإنما هما دلالة على اقتراب الساعة وفساد الزمان كدلالة نزول عيسى عليه السلام وخروج المهدي وطلوع الشمس من مغربها معلوم كل ذلك إنه ليس على طريق الذم وإنما الدلالات على الشيء قد تكون مذمومة ومحمودة
[أوصياء الأنباء السابقين في زمان الشريعة المحمدية]
هذا الوصي العيسوى بن برثملا لم يزل في ذلك الجبل يتعبد لا يعاشر أحدا وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ترى ذلك الراهب بقي على أحكام النصارى ل والله فإن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ناسخة يقول صلى الله عليه وسلم لو كان موسى حيا ما وسعه إلا أن يتبعني وهذا عيسى إذا نزل ما يؤمنا إلا منا أي بسنتنا ولا يحكم فينا إلا بشرعنا فهذا الراهب ممن هو عَلى بَيِّنَةٍ من رَبِّهِ علمه ربه من عنده ما افترضه عليه
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية