من شرع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على الطريق التي اعتادها من الله وهذا عندنا ذوق محقق فإنا أخذنا كثيرا من أحكام محمد صلى الله عليه وسلم المقررة في شرعه عند علماء الرسوم وما كان عندنا منها علم فأخذناها من هذ الطريق ووجدناها عند علماء الرسوم كما هي عندنا ومن تلك الطريق نصحح الأحاديث النبوية ونردها أيضا إذا أعلمنا أنها واهية الطرق غير صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن قرر الشارع حكم المجتهد وإن أخطأ ولكن أهل هذه الطريقة م يأخذون إلا بما حكم به رسول [الصفحة 225 من طبعة القاهرة] الله صلى الله عليه وسلم وهذا الوصي من الأفراد وطريقه في مآخذ العلوم طريق الخضر صاحب موسى عليه السلام فهو على شرعنا وإن اختلف الطريق الموصل إلى العلم الصحيح فإن ذلك لا يقدح في العلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن أعطى الولاية من غير مسألة إن الله يعينه عليها وإن الله يبعث إليه ملكا يسدده
يريد عصمته من الغلط فيما يحكم به قال الخضر وما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي وقال عليه السلام إن يكن في أمتي محدثون فمنهم عمر
ثم إنه
قد ثبت عندنا إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الرهبان الذين اعتزلوا الخلق وانفردوا بربهم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية