إذا تكاملت الشرائط صح العقد ولزم العالم الوفاء بالعهد وهي الذكورية والبلوغ والعقل والعلم والحرية والورع والنجدة والكفاية ونسب قريش وسلامة حاسة السمع والبصر وبهذا قال بعض أهل العلم والنظر
[باب: إذا تعارض إمامان]
ثم قال إذا تعارض [الصفحة 41 من طبعة القاهرة] إمامان فالعقد للاكثر اتباعه وإذا تعذر خلع إمام ناقص لتحقق وقوع فساد شامل فإبقاء العقد له واجب ولا يجوز إرداعه قال الشادى فوفى كل واحد من الأربعة ما اشترط وانتظم الوجود وارتبط
«وصل في اعتقاد أهل الاختصاص من أهل الله بين نظر وكشف»
الحمد لله محير العقول في نتائج الهمم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
«مسألة» [حد العقول]
أما بعد فإن للعقول حدا تقف عنده من حيث ما هي مفكرة لا من حيث ما هي قابلة فنقول في الأمر الذي يستحيل عقلا قد لا يستحيل نسبة إلهية كما نقول فيما يجوز عقلا قد يستحيل نسبة إلهية