و من ذلك سر الاعتياد المعتاد من الباب 119 ما ثم عين تعاد فأين المعتاد الآثار دارسة و الأعين مطموسة لا بل طامسة فقالت للشبه و قوة الشبه مع فقد الأعيان و وجود الأمثال هذا هو عين الذي كان فلو قالت هذا هو عين هذا لعلمت أن هذا ما هو هذا لأنها أشارت إلى اثنين و لا يخفى مثل هذا على ذي عينين ما حجب الرجال إلا وجود الأمثال و لهذا نفى الحق المثلية عن نفسه تنزيها لقدسه و كلما تصورته أو مثلته أو تخليته فهو هالك و إن اللّٰه بخلاف ذلك هذا عقد الجماعة إلى قيام الساعة و عندنا هو ذلك فما ثم هالك
[سر المزيد في تحميد الوجود]
و من ذلك سر المزيد في تحميد الوجود من الباب الموفي عشرين و مائة يا راقد كل طالب فاقد أوامر الحق مسموعة مطاعة إلى قيام الساعة لكن الأوامر الخفية لا الأوامر الجلية فإن شرعه عن أمره و ما قدره كل سامع حق قدره فلما جهل قدره عصى نهيه و أمره الحمد يملأ الميزان و ما ملأه سوى سابغ النعم و الإحسان فعين الشكر عين النعم و من النعم دفع النقم كم نعمة لله أخفاها شدة ظهورها و استصحاب كرورها على المنعم عليه و مرورها ﴿وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء:1] و
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية