أي جمع شريف يعني ما هو عليه من الأسماء و النعوت ﴿فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾ [البروج:22] و هو أنت إشارة و اعتبار أو أنت لست منك في جهة و إن كانت الجهات فيك و ما ثم سواك فانتفى الوراء لهذا الإضراب و لم ينتف بوجه فإنه عينك و ما بقي في الوجود سوى عين واحدة و هو أنت فتنبه لما أومأنا إليه في هذا الإضراب ﴿وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ [الأحزاب:4]
«الباب الرابع و الخمسون و خمسمائة في معرفة حال قطب كان منزله
﴿لاٰ تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمٰا أَتَوْا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمٰا لَمْ يَفْعَلُوا﴾
»
لا تحسبن رجالا يفرحون بما *** أتوا و ليس لهم فيما أتوا قدم
و يفرحون بحمد الخلق فيه و ما *** لهم من الفعل إلا الفقد و العدم
و ذاك هجير ختم الأولياء و من *** يكن له مثل هذا الوصف ينعدم
و هو الإمام الذي رست قواعده *** الطيب الطاهر المحسان و العلم
تعنو له أوجه الأملاك قاطبة *** و الخلق تعنو له و اللوح و القلم
[العذاب و الألم]
اعلم أيدنا اللّٰه و إياك ﴿بِرُوحٍ مِنْهُ﴾ [المجادلة:22]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية