﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ قَتَلَهُمْ﴾ [الأنفال:17] و القتل ما شوهد إلا من المخلوق فنفى ما وقع به العلم الضروري في الحس «قال رسول اللّٰه ﷺ في هذه المنازلة لا أحصي ثناء عليك» و هذا مقام عزة الحيرة «أنت كما أثنيت على نفسك» و هذا حال الوصول و قال الصديق في هذه المنازلة العجز عن درك الإدراك إدراك فتحير فوصل فالوصول إلى الحيرة في الحق هو عين الوصول إلى اللّٰه و الحيرة أعظم ما تكون لأهل التجلي لاختلاف الصور عليهم في العين الواحدة و الحدود تختلف باختلاف الصور و العين لا يأخذها حد و لا تشهد كما أنها لا تعلم فمن وقف مع الحدود التابعة للصور حار و من علم إن ثم عينا هي التي تتقلب في الصور في أعين الناظرين و لا في نفسها علم إن ثم ذاتا مجهولة لا تعلم و لا تشهد فتحصل من هذا
[أن العلماء على أربعة أصناف]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية