و «أيام الدجال يوم كسنة و يوم كشهر و يوم كجمعة» و سائر أيامه كأيامنا المعهودة فاليوم الذي نعد به الأيام الكبار هو يوم الشمس و يوم القمر ثمانية و عشرون يوما من أيام الشمس و كذلك نأخذ أيام كل كوكب بهذا اليوم الحاكم على الكل إذ كان انتهاء دورة الفلك المحيط فنأخذ يوم كل كوكب بقدر قطعه الفلك الأقصى و هو الأطلس الذي لا كوكب فيه فأكبرها قطعا فيه فلك الكواكب الثابتة و إنما سميت ثابتة لأن الأعمار لا تدرك حركتها القصر الأعمار لأن كل كوكب منها يقطع الدرجة من الفلك الأقصى في مائة سنة إلى أن تنتهي إليها فما اجتمع من السنين فهو يوم ذلك الكواكب فيحسب ثلاثمائة و ستين درجة كل درجة مائة سنة و قد ذكر لنا في التأريخ المتقدم أن تاريخ أهرام مصر بنيت و النسر في الأسد و هو اليوم عندنا في الجدي فاعمل حساب ذلك تقرب من علم تاريخ الأهرام
فلم يدر بانيها و لم يدر أمرها *** على أن بانيها من الناس بالقطع
و لقد أراني الحق تعالى فيما يراه النائم و أنا طائف بالكعبة مع قوم من الناس لا أعرفهم بوجوههم فأنشدونا بيتين ثبت على البيت الواحد و مضى عني الآخر فكان الذي ثبت عليه من ذلك
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية