﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ وَ زِيٰادَةٌ﴾ [يونس:26] فعين لمعين و زاد غير غير معين سألت بعض شيوخنا عن الزيادة فقال ما لم يخطر بالبال و «قال ﷺ إن في الجنة ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر» فلا بد أن يكون غير معلوم للبشر و لا بد أن يكون في البشر صفة غير معلومة و لا معينة منها يحصل له هذا الذي ذكر أنه ما خطر على قلب بشر موازنة مجهول لمجهول و قال تعالى ﴿فَلاٰ تَعْلَمُ نَفْسٌ﴾ [ السجدة:17] فنكر و نفى العلم ﴿مٰا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ [ السجدة:17] فعلمنا على الإجمال أنه أمر مشاهد لكونه قرنه بالأعين لم يقرنه بالأذن و لا بشيء من الإدراكات و لذلك علمنا أن «قوله ﷺ جعلت قرة عيني في الصلاة» إنه ما أراد المناجاة و إنما أراد شهود من ناجاه فيها و لهذا
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية