أو رحمة أخرى و فيه علم من أسعده اللّٰه على كره منه في السعادة و هو في علم اللّٰه سعيد و فيه علم قول الأعمى للبصير ما لك أعمى لا تبصر شيئا أما تراني أبصر الظلمة و أنت لا تراها و تزعم أنك تبصر و فيه علم الاعتبار و علم الإمكان و الممكنات و علم السيمياء و علم الورث و الوارثين و علم الدلالات على الوقائع و علم التشبيه و علم الغيرة و فيه علم الشوق و الاشتياق و فيه علم التوبة ما هي و تقاسيمها و التائبين و فيه علم كل شيء و فيه علم الذوق و فيه علم تأثير الأحوال و فيه علم التقييد و الإطلاق و فيه علم رفع الأثقال و فيه علم الاختصاص و فيه علم تقاسيم العلوم و فيه علم المراتب و فيه علم تبديل الشرائع و نسخ بعضها بعضا و فيه علم الخلف و الخلف بسكون اللام و فتحها و فيه علم التهويل و التخويف من غير إيقاع ما يخوف به و فيه علم العهود و المواثيق البرزخية و فيه علم التسليم و فيه علم الاستدراج و إظهار البعد في عين القرب و ما صفة من يعرف ذلك و فيه علم أوقات الموقتات و فيه علم ما يعطيه العلم الذي يقتضي العمل من العمل فإنه من المحال أن يكون علم يعطي العمل قيامه بصاحبه و لا يعمل و لا يجوز ذلك كثير من الناس و هم فيه على غلط فالعلم يقتضي العمل و لا بد و فيه علم الشركة في الأسماء و ما يؤثر و فيه علم العجز و حيث ينفع و يكون دليلا و فيه علم منافع الأعضاء و فيه علم ما يدفع به الخاطر الشيطاني و النفسي من الإنسان و فيه علم مراتب السجود في الساجدين و ما الذي أسجدهم و ما السجود الذي لا رفع بعده لمن سجده ﴿وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ [الأحزاب:4]
«الباب الثامن و السبعون و ثلاثمائة»في معرفة منزل الأمة البهيمة
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية