﴿وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ [الأحزاب:4] و في هذا المنزل من العلوم علم أصناف الكتب المنزلة و العلم بكل واحد منها بحسب الاسم الدال عليه فمن هناك تعرف رتبة ذلك الكتاب و إن كان كل اسم لكتاب صالحا لكل كتاب لأنه اسم صفة فيه و لكن ما اختص بهذا الاسم وحده على التعيين إلا لكونه هو فيه أتم حكما من غيره من الأسماء «كقوله عليه السّلام أقضاكم علي و أفرضكم زيد و أعلمكم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل» و قد ذكرنا الكتب و أسماءها في هذا الكتاب أعني طرفا من ذلك في منزل القرآن و في كتاب مواقع النجوم في عضو اللسان فإن اللّٰه تعالى لما أشار إلينا في القرآن العزيز إلى ما أنزله علينا نارة أوقع الإشارة إلى عين الكتاب فقال
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية