و شيء أنكر النكرات و القول مذكر ﴿إِذٰا أَرَدْنٰاهُ﴾ [النحل:40] و الإرادة مؤنثة ﴿أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [النحل:40] فظهر التكوين في الإرادة عن القول و العين واحدة بلا شك فبنور توحيد الذات ظهرت جميع المحدثات علوا و سفلا و حسا و معنى و مركبا و مفردا فسرت الأحدية في كل شيء فما ثم إلا واحد و ما ظهر أمر إلا به و منه و فيه ففيه من حيث ما للنفس من التأنيث و به من حيث ما للنفس من التذكير و التأنيث و منه من حيث ما للنفس من التذكير فعين واحدة فاعلة منفعلة و الانفعال ما ظهر في الأعيان من الموجودات و المعلومات المعقولة و إن لم يوجد لها أعيان ثم جعل التوليد في الحيوانات بل في ما يقبل الولادة على ثلاثة أضرب ف ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشٰاءُ إِنٰاثاً﴾ [الشورى:49]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية