﴿وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نٰافِلَةً لَكَ﴾ [الإسراء:79] و قال ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ﴾ [المزمل:20]
[المتهجد: ما مستنده من الأسماء الإلهية]
و له علم خاص من جانب الحق غير أن هذه الحالة لما لم نجد في الأسماء الإلهية من تستند إليه و لم نر أقرب نسبة إليها من الاسم الحق فاستندت إلى الاسم الحق و قبلها هذا الاسم فكل علم يأتي به المتهجد إنما هو من الاسم الحق «فإن النبي صلى اللّٰه عليه و سلم قال لمن يصوم الدهر و يقوم الليل إن لنفسك عليك حقا و لعينك عليك حقا فصم و أفطر و قم و نم» فجمع له بين القيام و النوم لأداء حق النفس من أجل العين و لا داء حق النفس من جانب اللّٰه و لا تؤدي الحقوق إلا بالاسم الحق و منه لا من غيره فلهذا استند المتهجدون لهذا الاسم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية