﴿فَهُمْ لاٰ يَرْجِعُونَ﴾ [البقرة:18] إلى اللّٰه و و اللّٰه إن عيونهم لفي وجوههم و إن سمعهم لفي آذانهم و إن ألسنتهم لفي أفواههم و لكن العناية ما سبقت لهم و لا الحسنى فالحمد لله شكرا حيث حيانا بتلك القلوب و الألسن و الآذان و الأعين و لقد ورد في حديث نبوي عند أهل الكشف صحيح و إن لم يثبت طريقه عند أهل النقل لضعف الراوي و لو صدق فيه قال «قال رسول اللّٰه ﷺ لو لا تزييد في حديثكم و تمريج في قلوبكم لرأيتم ما أرى و لسمعتم ما أسمع» قال اللّٰه تعالى ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنّٰاسِ مٰا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ [النحل:44] و أكثر من هذا البيان الصريح ما يكون لكن أين من يفرغ محله لآثار ربه أين من ينقل ما يسمع من غير زيادة فيه هذا قليل جدا و اللّٰه ولي التوفيق
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية