و أي حول لمخلوق و مقدرة *** لولاه جاء به عقل و تنزيل
جسم و روح و أقوات و مرتبة *** ما ثم غير الذي رتبت تفصيل
فذا هو العرش إن حققت سورته *** و المستوي باسمه الرحمن مأمول
و هم ثمانية و اللّٰه يعلمهم *** و اليوم أربعة ما فيه تعليل
محمد ثم رضوان و مالكهم *** و آدم و خليل ثم جبريل
و الحق بميكال إسرافيل ليس هنا *** سوى ثمانية غر بهاليل
[العرش في لسان العرب]
اعلم أيد اللّٰه الولي الحميم أن العرش في لسان العرب يطلق و يراد به الملك يقال ثل عرش الملك إذا دخل في ملكه خلل و يطلق و يراد به السرير فإذا كان العرش عبارة عن الملك فتكون حملته هم القائمون به و إذا كان العرش السرير فتكون حملته ما يقوم عليه من القوائم أو من يحمله على كواهلهم و العدد يدخل في حملة العرش و قد جعل الرسول حكمهم في الدنيا أربعة و في القيامة ثمانية «فتلا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية