«و القسم الثاني»أدب
الخدمة
و هو ما اصطلحت عليه الملوك في خدمة خدمها و ملك أهل اللّٰه هو اللّٰه فقد شرع لنا كيفية الأدب في خدمته و هو معاملتنا إياه فيما يختص به دون معاملة خلقه فهو خصوص في أدب الشريعة لأن حكم الشريعة يتعلق بما هو حق لله و بما هو حق للخلق
«و القسم الثالث»أدب الحق
و هو الأدب مع الحق في اتباعه عند من يظهر عنده و يحكم به فترجع إليه و تقبله و لا ترده و لا تحملك الأنفة إن كنت ذا كبر في السن أو المرتبة و ظهر الحق عند من هو أصغر منك سنا أو قدرا أو ظهر الحق عند معتوه تأدبت معه و أخذته عنه و اعترفت بفضله عليك فيه هذا هو الاتصاف و ما رأيت من تحقق بهذا خلقا في عمري إلا سيد واحد يقال له أبو عبد اللّٰه ابن جبير لقيته بمدينة سبتة و قصر كتامة و هو جزء من آداب الشريعة فإن أدب الشريعة هو الأم لباقي الأقسام
«و القسم الرابع»أدب الحقيقة
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية