إن الولاية توقيف على الخبر *** من المهيمن في الأملاك و البشر
و في ملائكة التسخير أظهرها *** رب العباد من أهل النفع و الضرر
أما ملائكة التهيام ليس لهم *** فيها نصيب على ما جاء في الخبر
مهيمون سكارى من محبته *** لا يعلمون بعين لا و لا أثر
اللّٰه أكرمهم اللّٰه قربهم *** اللّٰه خصهم بالمشهد الخطر
إني فديتهم من كل حادثة *** لا يعلمون بها بالسمع و البصر
[الملائكة المهيمة]
اعلم أن الملائكة ثلاثة أصناف صنف مهيم لما أوجدهم تجلى لهم في اسمه الجميل فهيمهم و أفناهم عنهم فلا يعرفون نفوسهم و لا من هاموا فيه و لا ما هيمهم فهم في الحيرة سكارى و هم الذين أوجدهم اللّٰه من أينية العماء الذي ما فوقه هو أو ما تحته هو أو هم و جميع الملائكة أرواح خلقهم اللّٰه في هياكل أنوار كسائر الملائكة إلا أن هؤلاء الملائكة ليس لهم من الولاية إلا ولاية الممكنات التي ذكرناها في شرح ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللّٰهَ﴾ [محمد:7]
[الملائكة المسخرة]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية