و ﴿يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لاٰ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة:185] و «ما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم و ما نهيتكم عنه فدعوه» فإن تساويا في رفع الحرج فلا يسقطان و تكون مخيرا فيهما تعمل بأي الخبرين شئت أو الآيتين
[تعارض آية و خبر آحاد صحيح و جهل التأريخ]
و إذا تعارض آية و خبر صحيح من جميع الوجوه من أخبار الآحاد و جهل التأريخ أخذ بالآية و تركنا الخبر فإن الآية مقطوع بها و خبر الواحد مظنون فإن كان الخبر متواترا كالآية و جهل التأريخ و لم يمكن الجمع بينهما كان الحكم التخيير فيهما إلا أن يكون أحدهما فيه رفع الحرج فيقدم الأخذ به
[ترجح الأخذ بحديث الزيادة على معارضه]
و كل خبرين أو آيتين تعارضا أو آية و خبر صحيح متواترا و غير متواتر و في أحدهما زيادة حكم قبلت الزيادة و عمل بها و ترجح الأخذ بحديث الزيادة على معارضه
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية