الجواب حال الداعي به المعنوي و كسوته على الحقيقة حروفه إذا أخذت الاسم من طريق معناه فإن أخذته من طريق حروفه فحينئذ يكون كسوته حال الداعي به فإذا أقيم في شاهد الحس في التخيل أو الخيال فيكون كسوته الثوب السابغ الأصفر يلتوي فيه فإنه غير مخيط
[بقرة بنى إسرائيل]
أ لا ترى بقرة بنى إسرائيل ﴿صَفْرٰاءُ فٰاقِعٌ لَوْنُهٰا﴾ [البقرة:69] ﴿لاٰ شِيَةَ فِيهٰا﴾ [البقرة:71] فحيي بها الميت و هو أعظم الآثار إحياء الموات حياة الايمان و حياة العلم و حياة الحس و أعظم أثره في زمان الشتاء إذا وقع فيه شهر صفر في أول الشتاء إلى انتصافه فهو أسرع أثرا منه في باقي الأزمنة و باقي الشهور و يكون الثوب صوفا أو شعرا أو وبر إلا غير ذلك و الريش منه و إنما قلنا هذا لأنه قد يظهر لقوم بنوع من أنواع ما ذكرناه من هذه الأنواع التي تلبس فلو ظهر في نوع واحد لعرفناكم به و اقتصرنا عليه
[رؤية الحلاج لكسوة الاسم الخفي]
و قال بعضهم رأيت كسوته جلدا أصفر قد صفر بورس أو زعفران و هكذا رآه الحسين بن منصور و لكن لم يكن سابغ الثوب و إنما ستر بعض أعضائه ستر منه قدر ستة أذرع لا غير
(السؤال الثامن و الثلاثون و مائة)ما حروفه
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية