«قيل له صلى اللّٰه عليه و سلم في دخول العمرة في الحج أ لعامنا هذا أم للأبد فقال صلى اللّٰه عليه و سلم بل لا بد الأبد» فهي روحانية باقية في دار الخلد يجدها أهل الجنان في كل سنة مقدرة فيقولون ما هذا فيجابون العمرة في الحج روح و نعيم و وارد نزيه شريف تشرق به أسارير الوجوه و تزيد به حسنا و جمالا فإذا غطست وفقك اللّٰه في بحر القرآن فاطلب و ابحث على صدفتي هاتين الياقوتين الألف و اللام و صدفتهما هي الكلمة أو الآية التي تحملهما فإن كانت كلمة فعلية على طبقاتها نسبتهما من ذلك المقام و إن كانت كلمة أسمائية على طبقاتها نسبتهما من ذلك المقام و إن كانت كلمة ذاتية نسبتها من ذلك كما أشار عليه السلام و إن لم تكن في الحرف أعوذ برضاك من سخطك برضاك ميل الألف من سخطك ميل اللام كلمة أسمائية و بمعافاتك ميل الألف من عقوبتك ميل اللام كلمة فعلية و بك ميل الألف منك ميل اللام كلمة ذاتية فانظر ما أعجب سر النبوة و ما أعلاه و ما أدنى مرماه و ما أقصاه فمن تكلم على حرفي لام ألف من غير أن ينظر في الحضرة التي هو فيها فليس بكامل هيهات لا يستوي أبدا لام ألف لا خوف عليهم و لام ألف و لا هم يحزنون كما لا يستوي لام ألف لا التي للنفي و لام ألف التي للإيجاب كما لا يستوي لام ألف النفي و لام ألف النفي و التبرئة و لام ألف النهي فترفع بالنفي و تنصب بالتبرئة و تجزم بالنهي و لام ألف لام التعريف و الألف التي من أصل الكلمة مثل قوله ﴿اَلْأَعْرٰافِ﴾ [الأعراف:46] و
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية