﴿فَإِذٰا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطٰانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل:98] و قراءة البسملة في القراءة في الصلاة فرضا كانت الصلاة أو نفلا في الفاتحة و السورة أولى من تركها فإن الفرض على المصلي أن يقرأ ما تيسر من القرآن و قد عين اللّٰه الذي أراد من القرآن في الصلاة و هو الذي تيسر فقد عرف بعد ما نكر و ذلك هو الفاتحة فإن تيسر له قراءة البسملة قرأها و إن لم تتيسر قراءتها في الفاتحة و غيرها فلا حرج و أما الفاتحة فلا بد منها في الصلاة و إن لم يقرأ الفاتحة فما هي الصلاة التي قسمها الحق بينه و بين عبده و البسملة عندنا آية من القرآن حيثما وردت من القرآن و هي آية إلا في سورة النمل في كتاب سليمان فإنها جزء من آية ما هي آية كاملة و اللّٰه أعلم
الاعتبار عند أهل اللّٰه في ذلك
﴿فَكُلُوا مِمّٰا ذُكِرَ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ﴾ [الأنعام:118] و
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية