﴿أَ فَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لاٰ يَخْلُقُ أَ فَلاٰ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل:17] فهي ألوهية خفية في نفس كل إنسان و هو الشرك الخفي المعفو عنه فختم الأذان بالتوحيد من غير تثنية و لا تثليث و لا تربيع و هذا هو التوحيد المطلق الذي جاءت به الأنبياء من عند اللّٰه عن اللّٰه و هي أفضل كلمة قالها رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم و النبيون من قبله فيتنبه السامعون كلهم أنه لا إله إلا اللّٰه فوحد لطلبه التوحيد على الإطلاق و ما زاد على التوحيد في كل أذان مشروع من الأربعة مذاهب في ذلك
[التثويب في أذان صلاة الصبح]
و أما التثويب في أذان صلاة الصبح و هو قولهم الصلاة خير من النوم من الناس من يراه من الأذان المشروع فيعتبره و من الناس من يراه من فعل عمر فلا يعتبره و لا يقول به و أما مذهبنا فإنا نقول به شرعا و إن كان من فعل عمر فإن الشارع قرره «بقوله من سن سنة حسنة»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية