يقول اللّٰه تعالى في عرشه ﴿وَ كٰانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمٰاءِ﴾ [هود:7] ثم قال ﴿لِيَبْلُوَكُمْ﴾ [المائدة:48]
[الابتلاء فتنة]
و الابتلاء فتنة فإبليس ما له نظر إلا في الأوضاع الإلهية الحقيقية فيقيم في الخيال أمثلتها ليقال هي عينها فيغتر بها من نظر إليها و ما ثم شيء فإن اللّٰه قد أعطاه السلطنة على خيال الإنسان فيخيل إليه ما يشاء فإذا وضع عرشه على الماء بعث سراياه شرقا و غربا و جنوبا و شمالا إلى قلوب بنى آدم إلى الكافر ليثبت على كفره و إلى المؤمن ليرجع عن إيمانه و أدناهم من إبليس منزلة أعظمهم فتنة فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وصية)
ادع اللّٰه أن يجعلك من صالحي المؤمنين تكن ولي رسول اللّٰه ﷺ و ناصره فإن اللّٰه قرن صالح المؤمنين مع نفسه و جبريل و الملائكة في نصرة رسول اللّٰه ﷺ : و
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية