﴿ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ﴾ [الأنعام:102] ﴿فَأَنّٰى تُصْرَفُونَ﴾ [يونس:32]
[إلحاق الأصاغر بالأكابر]
و من ذلك إلحاق الأصاغر بالأكابر من الباب 422 قال قالت ﴿فَأَشٰارَتْ إِلَيْهِ﴾ [مريم:29] فأعادت الضمير من إليه على الخبير فقالوا لما عندهم من أحكام المواطن ﴿كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كٰانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا﴾ [مريم:29] و إن كان حقا و ما كان قد قرع أسماعهم ﴿فَأَجِرْهُ حَتّٰى يَسْمَعَ كَلاٰمَ اللّٰهِ﴾ [التوبة:6] و المسمع محمد ﷺ حق في صورة محمدية ﴿قٰالَ إِنِّي عَبْدُ اللّٰهِ﴾ [مريم:30] لما حصره المهد و انظر إلى أعطت قوة إشارتها إلى الحق في قولهم ﴿إِنَّ اللّٰهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾ [المائدة:17] هو عين قوله ﴿أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنّٰاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلٰهَيْنِ﴾ [المائدة:116]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية