(وصل في نظائر المنازل التسعة عشر)
نظائرها من القرآن حروف الهجاء التي في أول السور وهي أربعة عشر حرفا في خمس مراتب أحدية وثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية ونظائرها من النار الخزنة تسعة عشر ملكا نظائرها في التأثير اثنا عشر برجا والسبعة الدراري نظائرها من القرآن حروف البسملة ونظائرها من الرجال النقباء اثنا عشر والأبدال السبعة وهؤلاء السبعة منهم الأوتاد أربعة والإمامان اثنان والقطب واحد والنظائر لهذه المنازل من الحضرة الإلهية ومن الأكوان كثير
(وصل) [في منزل المنازل أو الإمام المبين]
اعلم أن منزل المنازل عبارة عن المنزل الذي يجمع جميع المنازل التي تظهر في عالم الدنيا من العرش إلى الثرى وهو المسمى بالإمام المبين قال الله تعالى وكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ في إِمامٍ مُبِينٍ فقوله أَحْصَيْناهُ دليل على أنه ما أودع فيه إلا علوما متناهية فنظرنا هل ينحصر لأحد عددها فخرجت عن الحصر مع كونها متناهية لأنه ليس فيه إلا ما كان من يوم خلق الله العالم إلى أن ينقضي حال الدنيا وتنتقل العمارة
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية