منازلهم بلفظك ليس إلا *** فيا شؤمي لذاك وسوء حظي
وعظت النفس لا تنظر إليهم *** فما التفتت بخاطرها لوعظي
لفظتهمو عسى أحظى بكون *** فكانوا عين كوني عين لفظي
وقال ومن عجب إني أحن إليهمو *** وأسأل عنهم من أرى وهمو معي
[الصفحة 179 من طبعة القاهرة]
وترصدهم عيني وهم في سوادها *** ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
يقول إنهم في لساني إذا سألت عنهم وفي سواد عيني إذا نظرت إليهم وفي قلبي إذا فكرت فيهم واشتقت إليهم فهم معي في كل حال أكون عليها فهم عيني ولست عينهم إذ لم يكن عندهم مني ما عندي منهم
(منزل الوعيد)
وهو منزل واحد محوي على الجور والاستمساك بالكون وفيه قلت
إن الوعيد لمنزلان هما لمن *** ترك السلوك على الطريق الأقوم
فإذا تحقق بالكمال وجوده *** ومشى على حكم العلو الأقدم
عادا نعيما عنده فنعيمه *** في النار وهي نعيم كل مكرم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية