والبكاء والمرتفع والشفاء والماحق والعاقب والمنحور وشجر الماء وعنصر الحياة والشريد والراجع والصانع والطيار والسالم والخليفة والمقسوم والحي والرامي والواسع والبحر والملصق والهادي والمصلح والباقي فهؤلاء المكملون الذين سموا لنا من آدم عليه السلام إلى زمان محمد صلى الله عليه وسلم
[الروح المحمدي ومظاهره في العالم]
وأما القطب الواحد فهو روح محمد صلى الله عليه وسلم وهو الممد لجميع الأنبياء والرسل سلام الله عليهم أجمعين والأقطاب من حين النشء الإنساني إلى يوم القيامة
قيل له صلى الله عليه وسلم متى كنت نبيا فقال صلى الله عليه وسلم وآدم بين الماء والطين
وكان اسمه مداوي الكلوم فإنه بجراحات الهوى خبير والرأي والدنيا والشيطان والنفس بكل لسان نبوي أو رسالي أو لسان الولاية وكان له نظر إلى موضع ولادة جسمه بمكة وإلى الشام ثم صرف الآن نظره إلى أرض كثيرة الحر واليبس لا يصل إليها أحد من بنى آدم بجسده إلا أنه قد رآها بعض الناس من مكة في مكانه من غير نقلة زويت له الأرض فرآها وقد أخذنا نحن عنه علوما جمة بما خد مختلفة
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية