الولد والمقدمات إذا كانت كاذبة خرجت النتيجة عن أصل فاسد وقد تصدق النتيجة وقد تكون مثل مقدماتها فالأذى يعود على فاعل الجماع يقول في زمان الكذب لا تحضر الله تعالى بخاطرك فإنه سوء أدب مع الله وقلة حياء منه وجراءة عليه وكيف ينبغي للعبد أن يجرأ على سيده ولا يستحيي منه مع علمه وتحققه أنه يراه قال تعالى أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ الله يَرى
(باب في مباشرة الحائض)
اختلف العلماء في صورة مباشرة الحائض فقال قوم يستباح من الحائض ما فوق الإزار وقال قوم لا يجتنب من الحائض إلا موضع الدم خاصة وبه أقول
(وصل اعتباره في الباطن)
قلنا إن الحيض كذب النفوس
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيزني المؤمن قال نعم قيل أيشرب المؤمن قال نعم قيل أيسرق المؤمن قال نعم قيل له أيكذب المؤمن قال لا
فإذا رأت نفسك نفسا أخرى تفعل ما لا ينبغي فأكد أن تجتنب من أفعالها الكذب على الله وعلى رسوله والراتع
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية