بعد الصلاة فقد أفرد وهو قدح في مسمى الجمعة فالأظهر أنه مشروع في يوم الجمعة ولصلاة الجمعة وهو الأوجه وما يبعد أن يكون مقصود الشارع به ذلك
(باب غسل المستحاضة وسيرد ونبين فيه مذهبنا)
وأما اعتباره فالاستحاضة مرض والعبد مأمور بتصحيح عبادته لا يدخلها شيء من المرض فمهما اعتل في عبادة ما من عباداته تطهر من تلك العلة وأزالها حتى يعبد الله عبدا خالصا محضا لا تشوبه علة ولا مرض في عبادته ولا عبودته
(باب الاغتسال من الحيض) [الحيض ركضة شيطان فيجب الاغتسال منه]
الحيض ركضة شيطان فيجب الاغتسال منه قال تعالى إنه رِجْسٌ من عَمَلِ الشَّيْطانِ فيجب تطهير القلب من لمة الشيطان إذا نزلت به ومسه في باطنه وتطهيرها بلمة الملك والقصة البيضاء هي العلامة أو من بعض العلامات على عناية الله بهذا القلب حيث طرد عنه وأزال ركضة الشيطان
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية