من كُلِّ شَيْءٍ وهو اللوح المحفوظ مَوْعِظَةً وتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وهو اللوح المحفوظ الجامع ذلك عبارة عن النبي صلى الله عليه وسلم في
قوله أوتيت جوامع الكلم
موعظة وتفصيلا وهما نقطتا الأمر والنهي لكل شيء غيب محمد الألف المشار إليه بالليلة المباركة
[الأنجم السبع في الرحيم]
فالألف للعلم وهو المستوي واللام للإرادة وهو النون أعني الدواة والراء للقدرة وهو القلم والحاء للعرش والياء للكرسي ورأس الميم للسماء وتعريقه للأرض فهذه سبعة أنجم نجم منها يسبح في فلك الجسم ونجم في فلك النفس الناطقة ونجم في فلك سر النفس وهو الصديقية ونجم في فلك القلب ونجم في فلك العقل ونجم في فلك الروح فحل ما قفلنا وفيما قررنا مفتاح لما أضمرنا فاطلب تجد إن شاء الله ف بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وإن تعدد فهو واحد إذا حقق من وجه ما
(وصل في أسرار أم القرآن من طريق خاص) [الصفحة 111 من طبعة القاهرة]
وهي فاتحة الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم والكافية والبسملة آية منها وهي تتضمن الرب والعبد ولنا في تقسيمها قريض منه
للنيرين طلوع بالفؤاد فما *** في سورة الحمد يبدو ثالث لهما
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية